تحكيم

عمار ينفض الغبار عن حكام تجاهلهم هشام : `تشكيبة` أم سياسة جديدة؟

أشرنا سابقا إلى تعيين عمار عواز الطرابلسي لطاقم تحكيم من رابطة الكاف بقيادة حسام بولعراس لإدارة لقاء الترجي والأولمبي الليبي. وتدخّله هذه المرة في التعيين الموكول لرابطة تونس مثل ما هو الحال يوم أمس في لقاء الملعب التونسي والمنتخب الأولمبي بتعيين طاقم من رابطة بنزرت بقيادة أحمد الذوادي قد يكون من أجل منح الثقة لحكام ينوي لتعويل عليهم هذا الوسم بعد أن لفهم النسيان في الوقت الذي كنا ننتظر بروزهم. تعيين محمود قصيعة لمنتخب الأواسط ضد فرنسا يندرج في هذا السياق. فهل أراد رئيس لجنة التحكيم الجديد نفض الغبار عن بعض الحكام الذين تجاهلهم سلفه؟ هل هي "تشكيبة" مثل ما يقال في لغة لعبة الورق على هشام قيراط؟ أم هي سياسة جديدة للتعويل على هؤلاء منذ بداية الموسم للتأكّد من مستواهم الحقيقي عوض إدماجهم في البطولة في نهاية الموسم في مقابلات دون رهان؟